أكد فريق المركز السوري للحريات الصحفية في “رابطة الصحفيين السوريين” أن الانتهاكين اللذين وقعا ضد وسائل الإعلام والعمل الإعلامي خلال شهر تموز 2023 كانا على يد الأجهزة الأمنية لنظام الأسد.
وذكرت الرابطة في تقريرها الأخير أن الانتهاك الأول ارتُكب في دمشق وتمثل بإلغاء وزارة إعلام النظام اعتماد هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” BBC، في سورية، على خلفية نشر القناة تحقيقاً حول تجارة المخدرات وارتباطها بقيادات من نظام الأسد.
وجاء في التقرير أن الناشط الإعلامي محمود صوان المعروف بـ”وسيم الأحمد”، والمقيم في تركيا، تلقى تهديدات بالقتل من قبل عناصر مسلحة تتبع نظام الأسد، بسبب نشره تقارير حول تجارة المخدرات وارتباطها بقوات النظام، وحول عمليات التسلل الإيراني للمنطقة.
ولفتت الرابطة في تقريرها إلى أن نظام الأسد مستمر بسياسته الممنهجة القائمة على تغييب الحقائق عن الرأي العام المحلي والدولي، عن طريق منع وسائل الإعلام من العمل بحرية في مناطق نفوذه.
وأشارت الرابطة إلى أن الانتهاكات ضد الإعلام في سورية في الشهر الماضي لم تختلف عن الأشهر السابقة، إذ شكلت حالات التضييق على الحريات الإعلامية وما يرافقها من تهديدات تمّس أمن وسلامة الإعلاميين وحرية العمل الإعلامي، أسباباً مباشرة للانتهاكات الموثقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري