دعت المعارضة الإيرانية في مجموعة (نامه شام) مسؤولين أمريكيين يفاوضون وفداً إيرانياً بخصوص برنامح إيران النووي إلى الربط بين قضية النووي، ووقوف إيران إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري. وقال الناطق باسم (نامه شام) علي رحيمي: “يجب ربط أية محادثات مع مسؤوليين إيرانيين بخصوص التجارة أو برنامج إيران النووي مع قضيتي حقوق الإنسان في إيران وتدخل النظام الإيراني في سورية.” وأضاف رحيمي: “على المفاوضين الأمريكيين أن يقولوا للموفدين الإيرانيين إن العقوبات الاقتصادية على إيران لن تُرفع ما لم يسحب النظام الإيراني من سورية كل جنوده من سباه باسداران (الحرس الثوري الإيراني) وميليشيا حزب الله الإرهابي والميليشيات الإرهابية التي تصدرها حكومة المالكي إلى سورية. كما عليهم أن يطالبوا النظام الإيراني بوقف الدعم العسكري والاقتصادي الذي يقدمه لنظام بشار الأسد.” وأضافت بيمان كامفار، وهي ناطقة أخرى باسم (نامه شام): “لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تتناسى معاناة ملايين الإيرانيين والسوريين من أجل بضعة تنازلات صغيرة من قبل النظام الإيراني بخصوص برنامجه النووي. على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتحلّوا بأعلى المعايير الأخلاقية والسياسية حين يتفاوضون مع النظام الإيراني. لا يمكن لهم غضّ الطرف عن قمع النظام الإيراني للمعارضين الإيرانيين وعن مغامرة الحرس الثوري في سورية.” وكانت محادثات قد عقدت مدة يومين (9 و10 حزيران/يونيو 2014) تضم من الجانب الأميركي كل من نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز ومساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ويندي شيرمان. (المصدر: مجموعة نامة شام)