نفى البيت الأبيض أمس أي تنسيق مع بشار الأسد في محاربة تنظيم “داعش” في سورية، فيما ذكر مسؤولون في الإدارة أن واشنطن بدأت فعلاً طلعاتها الجوية الاستطلاعية فوق سورية. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش ايرنست “ليس هناك أي مشروع تنسيق مع نظام الأسد في الوقت الذي نواجه فيه هذا التهديد الإرهابي”. من جهة أخرى، كشف مسؤولون أميركيون لوكالة “أسوشيتد برس” أن الولايات المتحدة بدأت بطلعات مراقبة جوية فوق سورية بعد موافقة الرئيس باراك أوباما، في خطوة قد تمهد الطريق أمام ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش في سورية. يذكر أن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض كيتلين هايدن قالت “نحن لن نعلق على قضايا الاستخبارات أو العمليات، ولكن سنستخدم كل الأدوات التي في حوزتنا”، في إشارة إلى إمكانية ضرب داعش في سورية. في السياق ذاته، توعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بملاحقة عناصر تنظيم “داعش” بعد أن بث فيديو يظهر فيه التنظيم إعدام الصحفي جيمس فولي، كرد على ضرب الطائرات الأمريكية لمواقع لتنظيم داعش في شمال العراق، وأشار أوباما إلى أن “استئصال سرطان مثل الدولة الإسلامية لن يكون سهلا ولن يكون سريعا”، مضيفاً إن “أميركا لا تنسى باعنا طويل ونحن نتحلى بالصبر، والعدالة ستطبق”. المصدر:الحياة