أصدر وزير التربية والتعليم إلياس بو صعب قرارا بوقف تسجيل الطلبة غير اللبنانيين في مختلف المدارس والمعاهد الحكومية حتى إشعار آخر، وهو ما شكل صدمة لعشرات آلاف العوائل السورية والفلسطينية اللاجئة داخل البلاد. ومن شأن هذا القرار حرمان أكثر من تسعين ألف طالب سوري من الالتحاق بمقاعد الدراسة بحسب أقصى طاقة استيعابية ممكنة ضمن نظام الفترتين الصباحية والمسائية في المدارس الحكومية. وبحسب أرقام رسمية وأخرى أممية، سيبقى أكثر من ثلاثمائة ألف طفل سوري خارج أسوار المدارس الحكومية لعدم توفر الإمكانات. ويقول أحد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية:” إن أقرب مدرسة لوكالة الأونروا من بيته تقع في منطقة البقاع ويستغرق الوصول إليها نحو ساعة، مما ألزمه تسجيل أطفاله العام الماضي في المدارس الحكومية القريبة.” ويشير مدير عام مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان الدكتور محمود حنفي إلى أن:” حق التعليم للأطفال واجب على كل الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الطفل، مع مراعاة الظروف المادية للبلدان المضيفة وأهمية تقديم الدعم لها.” (المصدر: الجزيرة)