نظّم عدد من الناشطين في مدينة داريا وقفة احتجاجية ضد ما وصفوها بـ “انتخابات الدم”، حيث رفعوا خلالها لافتات تندد بـ “المهزلة” التي يعمد نظام بشار الأسد إجراءها لإضفاء ما يسمى بـ “الشرعية الديمقراطية”. وأكدت اللافتات التي حملها الأهالي على مبدأ الثورة التي خرج بها الشعب السوري من أجل “إسقاط الأسد لا من أجل إعادة انتخابه”، في إشارة إلى عزمهم وإصرارهم على استمرار الثورة السورية حتى تحقيق أهدافها في إسقاط نظام الأسد. وداريا كانت من أوائل المدن المشاركة في الثورة؛ بدءا من المظاهرات السلمية ومرورا بحمل السلاح دفاعا عن النفس. ولذلك لجأ نظام الأسد لاستخدام كافة الوسائل التي يمتلكها من أجل فرض إرادته على المدينة، بدءا من الأسلحة الخفيفة ثم الثقيلة وحتى استخدام الأسلحة الكيماوية وإلقاء البراميل المتفجرة، في ظل الحصار الخانق المستمر منذ قرابة العامين. (المصدر: الائتلاف)