أقام الأهالي المحاصرون في مدينة داريا بريف دمشق اعتصاماً أمس شارك فيه العشرات من النساء والأطفال للمطالبة بفك الحصار عن مدينتهم ووقف القصف اليومي الذي يهدد حياتهم. ورفعوا لافتات تذكر بالواقع الإنساني الصعب الذي يعيشونه في ظل الحصار والقصف.
حيث تعيش مدينة داريا عامها الرابع تحت الحصار من قبل قوات الأسد، ويوجد فيها حوالي ٨٣٠٠ مدني، وتتعرض لأعلى معدل من البراميل المتفجرة، التي يلقيها نظام الأسد في سورية، فقد تجاوز إجمالي عدد البراميل عليها ٦٦٠٠ برميلاً، إضافة إلى التصعيد الكبير في الحملة العسكرية التي يشنها عليها نظام الأسد مدعوماً بالميليشيات الطائفية منذ ٤ أشهر، ما أدى إلى الفصل الكامل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام. المصدر: الائتلاف