كشف الأب فرنسيس من داخل أحياء مدينة حمص المحاصرة كذب ما يدعيه نظام الأسد عن حمايته للأقليات ومحاولاته لتشويه الثورة وتصويرها على أنها تسعى لإقصاء الجميع، وقال: إن قوات الأسد تستخدم سياسة الجوع مقابل الركوع مع الجميع”. تزوج الأب فرنسيس من امرأة سورية وعاش في حمص منذ زمن طويل وهو من أصول هولندية، وقال فرنسيس وهو داخل أحد الكنائس بحمص القديمة من خلال تسجيل مصور بثه ناشطون على صفحات الثورة السورية “نحن أبناء حمص المحاصرة المسلمين والمسيحيين نعيش ضمن ظروف صعبة ومؤلمة ونعاني الكثير من المشاكل وأكبرها الجوع، حيث أن الناس في حمص القديمة لم يعد لديها أي طعام”، مضيفا إن “هناك مشاكل أخرى تتعلق بالعلاج الطبي حيث يوجد العديد من المصابين بحاجة إلى عمليات خاصة وذات مستوى عالي”، مطالبا “بإدخال المساعدات الفورية بالإضافة إلى إيجاد حل سريع لحمص المحاصرة منذ أكثر من سنة ونصف”، موضحا “أنهم في حمص المحاصرة يحبون الحياة ويحبون العيش ولا يودون الغرق في بحر من الجوع”. (المصدر: الائتلاف)