أعلنت فصائل مقاتلة تابعة للجيش السوري الحر جنوب سورية، عن تشكيل “الجبهة الجنوبية”؛ من أجل “إسقاط نظام الاستبداد في سورية و رفع القهر عن جميع السوريين والحصول على كافة الحقوق الطبيعية والقانونية عما تعبر عنها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وأيضا لكي يختار السوريون نظاما حرا وديموقراطيا يؤسس لدولة مزدهرة تحترم تطلعاتهم في الحرية والكرامة التي قاتلوا من أجلها”. وأكدت “الجبهة الجنوبية” في بيانها بهذا الخصوص، عن التزامها “بالتمسك بقواعد القانون الدولي الإنساني وأعرافه، واحترام حقوق الإنسان والجماعات، والسعي إلى درء أي انتهاك لهذه الحقوق”. وشددت الجبهة الجنوبية على احترامها لـ “قواعد القانون الدولي الإنساني، والأعراف الدولية الواجبة التطبيق”، حيث أكدت الجبهة في بيانها: ” أنها ستعامل الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم، والأشخاص العاجزون عن القتال بسبب المرض أو الجرح أو الاحتجاز أو لأي سبب آخر، معاملةً إنسانية، دون أي تمييز على أساس القومية أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، أو المولد أو الثروة أو أي معيار مماثل آخر. وسنمنع الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية للأشخاص، لا سيما القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب. ومنع أخذ الرهائن والاعتداء على الكرامة الشخصية، وعلى الأخص المعاملة المهينة والحاطة من الكرامة. وعدم إصدار الأحكام، وإيقاع العقوبات، خارج إطار محاكمات تتولاها محاكم مشكلة تشكيلاً قانونياً ومراعية للضمانات القضائية التي تنص عليها المعايير الدولية”. (المصدر: الائتلاف)