بعد خروج قوات الأسد والشبيحة من بيوت المدنيين في حيي برزة والقابون ضمن الهدنة التي عقدها الجيش الحر معهم لتأمين عودة الأهالي إليها، وجد الأهالي ممتلكاتهم وأثاث منازلهم محطما ومنهوبا، ولم يكتف شبيحة النظام بذلك بل أمعنوا في القيام بأسوأ التصرفات في هذه المنازل. ففي حين روى بعض أصحاب المنازل بعد عودتهم إليها أن الشبيحة تغوطوا في قلب البيوت على أرض الغرف وعلى الأسرة وحتى على صور العائلة، روى آخرون أن الشبيحة قاموا بنشر ألبسة النساء الداخلية الفاضحة على أبواب المنازل، وآخر ارتكابات هؤلاء الشبيحة التي قصها أحد أصحاب المنازل يدعى “عمار” عن جملة كتبها أحد الشبيحة الذي وصفه عمار ساخراً بـ”شاعر من شعراء الحرس الجمهوري” على حائط بناء منزله المدمّر وبالخط العريض: “هم اختاروا حريّة التعبير ونحن اخترنا حريّة التدمير (المصدر: الائتلاف)