وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 159 مدنياً بينهم 28 طفلاً و16 امرأة، منهم 14 قضوا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد، خلال شهر آذار الماضي.
وقالت الشبكة الحقوقية في تقريرها الصادر أمس الأربعاء، إن قوات النظام والميليشيات الموالية لها قتلت 36 مدنياً بينهم 5 أطفال و3 نساء، بينما سجلت مقتل 19 آخرين بينهم طفلان و7 نساء نتيجة قصف القوات الروسية.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الـ “PYD” قتلت 12 مدنياً بينهم طفلان، في حين قتلت “هيئة تحرير الشام” مدنيين اثنين أحدهما من الكوادر الطبية، وذكر مقتل مدنيين اثنين بالقرب من الحدود التركية.
وسجل التقرير مقتل 28 مدنياً أحدهم من الكوادر الطبية وبينهم 3 أطفال وامرأة برصاص مجهولين، ومقتل 20 مدنياً بينهم 9 أطفال وامرأة نتيحة تفجيرات مجهولة المصدر، كما وثّقت مقتل 13 مدنياً بينهم طفلان وامرأة بسبب الألغام، إضافة إلى مقتل 10 مدنيين بينهم طفلان و3 نساء على يد مجهولين، و3 أطفال قضوا غرقاً.
وأشار التقرير إلى أن 14 مدنياً قضوا تحت التعذيب خلال الشهر الفائت، بينهم 12 مدنياً في سجون قوات النظام، إضافة إلى اثنين آخرين على يد جهات أخرى لم يحددها التقرير، ليصل عدد القتلى تحت التعذيب في سورية إلى 39 قتيلاً منذ بداية عام 2020.
وتمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من إحصاء 5 مجازر تم ارتكابها في سورية خلال آذار الفائت، واحدة منها على يد قوات النظام، واثنتين على يد القوات الروسية، وواحدة على يد ميليشيات الـ “PYD”، وأخرى إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مصدره.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري