أكدت تقارير ميدانية أن استمرار عدوان نظام الأسد وروسيا على مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب، أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف نسمة خلال الشهرين الفائتين.
وذكر فريق “منسقو استجابة سورية” في بيانٍ نشر على معرّفاته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن أكثر من 55.664 عائلة مؤلفة من 328.418 شخصاً نزحوا من مناطق جنوبي وشرقي إدلب، خلال الفترة الممتدة من 1 تشرين الثاني حتى يوم أمس الجمعة 3 كانون الثاني 2020.
وجاء في بيان الفريق أن النازحين توزعوا على أكثر من 34 مدينة وبلدة وقرية شمال مدينتي إدلب وحلب، وأضاف أن فرق المنظمة ما تزال تعمل على إحصاء وتوثيق النازحين، كما يعملون على رصد احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية.
ودعا بيان الفريق، الهيئات والمنظمات المحلية والدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة بتوفير الحماية اللازمة والعمل الجاد والعاجل على وقف الهجمات التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا على المحافظة.
وسبق لمنسقي الاستجابة أن أوضحوا في تقريرٍ لهم منذ أسبوع، نزوح ما يزيد عن مليون شخص، نتيجة قصف قوات نظام الأسد وطيران الاحتلال الروسي على محافظة إدلب شمالي سورية، خلال عام 2019.
وتتعرض قرى وبلدات ومدن محافظة إدلب لحملة عسكرية من قبل نظام الأسد والميليشيات الموالية له بدعم جوي روسي، منذ 25 تشرين الثاني 2019، ما تسبب بنزوح عشرات الآلاف ومقتل وجرح مئات المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري