حذر بيان صدر عن تنسيقيات دمشق وريفها، من تمادي نظام الأسد في الآونة الأخيرة في تعذيب أبناء دمشق وريفها في المعتقلات، الأمر الذي أدى إلى زيادة كبيرة في أعداد الشهداء تحت التعذيب. وندد البيان باستخدام نظام الأسد رواية، حيكت بأسلوب ركيك مفضوح، بأن يعزو أسباب الوفاة إلى “السكتة القلبية”. وأشار البيان إلى أن ما يصل إلى الأهالي هو “بطاقة الشهيد وأغراضه الشخصية” دون تسليم الجثث لدفنها، في محاولة لتفادي افتضاح آثار التعذيب التي يمارسها النظام معبراً عن حقده وإجرامه، وتخطيه كل المعايير الإنسانية. ونوه البيان بوقوع أكثر من 1500 شهيد في المعتقلات تحت التعذيب منذ بداية الثورة في دمشق وريفها. وكان ناشطون قد تحدثوا عن وقوع عدد من حالات الوفاة تحت التعذيب لمعتقلين من منطقة المزة. (المصدر: تنسيقيات دمشق وريفها)