ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص برصد حالة حقوق الإنسان في سورية خلال شهر آب 2020، مقتل 122 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و7 سيدة، من بين الضحايا شخص من الكوادر الطبية، كما سجلت الشبكة مقتل 13 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وأشار التقرير الصادر يوم أمس الخميس، إلى أن الشهر المنصرم شهد ما لا يقل عن 7 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، كانت واحدة منها على يد ميليشيا PYD الإرهابية، و6 على يد جهات أخرى، وكان من بين هذه الهجمات واحدة على مدارس، وواحدة على منشأة طبية، وواحدة على مكان عبادة.
وسجَل التقرير مقتل 25 مدنياً بسبب الألغام بينهم 4 أطفال، سقطوا في محافظات عدة بينها حلب وإدلب، لافتاً إلى أن أي من القوى المسيطرة لا تبذل الجهود في عملية إزالة الألغام، أو محاولة الكشف عن أماكنها، وتسويرها وتحذير السكان المحليين منها.
وأكد التقرير أن شهر آب كان الأسوأ على الإطلاق على صعيد جائحة كوفيد-19 في جميع مناطق سورية، حيث أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن 2008 حالة إصابة، و69 حالة وفاة وتفوق هذه الحصيلة أربعة أضعاف حالات الإصابة المسجلة في تموز، بينما تضاعفت حصيلة الوفيات مرتين.
ودعا التَّقرير الحقوقي مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المتورطين بجرائم الحرب، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، خاصة في مخيمات المشردين في الداخل السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري