دان رئيس رابطة الصحفيين السوريين رياض معسعس قتل المخرج السوري بلال أحمد بلال، الذي “صرع التعذيب في الأقبية الأمنية لنظام الأسد، ليكون شهيد كلمة الحقيقة”. وقال في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي: ” إن الصحفي السوري هو الذي حقق مفهوم الشهادة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. فبلال كان حاضرا منذ بداية الثورة السورية، ليكون من أوائل الكاميرات والأقلام التي تسابقت لكي تحظى برضاء الوطن والحرية منذ الأيام الأولى للثورة. فكان يعتبر من أوائل العدسات التي تهافتت على ميادين الثورة، لتكون شاهدة على نقل الصورة بحقيقتها، كما خطها السوريون في الساحات التي زرعوا فيها البذور الأولى للحرية”. وأردف معسعس في تصريحه ” إن مثل هذه الإرادة الصحفية التي خلقتها الثورة، كفيلة بإنتاج مفهوم جديد سيشهده الإعلام في العالم قريباً”. وأضاف رئيس رابطة الصحفيين قوله: “نحن نكون في غاية الحزن عندما نفقد مثل هؤلاء الصادقين، إلا أن عزاءنا في ذات الوقت، يكون عندما نكحل أعيننا بالهدف الذي استشهدوا من أجله. بصراحة إن هؤلاء الأبطال لا يموتون عندما يرحلون عن هذه الحياة، ولكن موتهم يكون عندما نحيد عن الطريق الذي ماتوا من أجله”. وفي نهاية اللقاء ناشد رئيس الرابطة ” كافة منظمات حقوق الإنسان لوضع حدّ فوري لهذه الأعمال والانتهاكات الوحشية التي يرتكبها النظام الأسد المجرم”. المصدر: الائتلاف