نظم مدنيون وناشطون في المناطق المحررة، ومركز مدينة إدلب، يوم أمس الثلاثاء، وقفات احتجاجية، عبروا من خلالها عن تضامنهم مع أهالي ريف محافظة إدلب، الذين تتعرض مناطقهم لحملة عسكرية همجية من قبل قوات النظام وروسيا.
وخرج العشرات في مدينة “الباب” وبلدة “صوران” وقريتي “دابق” و”سجو” شمال مدينة حلب، بمظاهرات متزامنة، وعبروا فيها عن تضامنهم مع أهالي محافظة إدلب، ونددوا بالحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على ريف المحافظة.
كما خرجت مظاهرة في مدينة إدلب، وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الثوار ودعوا لتصحيح المسار، وأكّدوا على مبادئ الثورة السورية والالتزام بها، وأن الأرض لأهلها، مشددين على ضرورة إسقاط نظام الأسد.
ورفع المحتجون في المناطق المحررة لافتات كتب على بعضها: “نطالب الجيش الحر بفتح الجبهات، إدلب لا تنتظر حروفاً إدلب تنتظر سيوفاً”، و”روسيا القاتلة تريد إنعاش بشار الأسد الميت بقتل الشعب السوري”.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بإيقاف تهجير المدنيين، ووقف الحملة العسكرية للنظام وروسيا على شمالي سورية، كما حثوا الأهالي على مساعدة النازحين والمهجرين ودعوا فصائل الجيش السوري الحر إلى فتح جميع الجبهات مع نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري