تستمر قوات نظام الأسد والأجهزة الأمنية التابعة له بعمليات تصفية المدنيين المعتقلين لديها منذ سنوات، وحيث أن الشاب “فرج فؤاد الجاموس” قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقالٍ دام نحو 5 سنوات.
وسلمت دائرة النفوس التابعة لحكومة نظام الأسد في مدينة درعا، يوم أمس الاثنين، ذوي المعتقل الذي قضى تحت التعذيب أوراقاً تؤكد وفاته بعد اعتقاله ووضعه في سجن صيدنايا.
وذكر مصدر محلي أن ذوي المعتقل “فرج فؤاد الجاموس” من أبناء مدينة داعل، تسلموا أوراق من دائرة النفوس في مدينة درعا تفيد بأن ابنهم تم تسقيطه من السجلات وهو الآن بعداد الأموات.
وأوضح أن “الجاموس” كان قد اعتقل قبل خمس سنوات على يد عناصر إحدى النقاط العسكرية التابعة للقوات الحكومية أثناء توجهه إلى دمشق، وتمت زيارته مرة واحدة قبل ثلاث سنوات في سجن صيدنايا.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري أن استمرار الأجهزة الأمنية لنظام الأسد بتصفية المعتقلين في سجونها ومعتقلاتها دليل على أن كل القرارات الدولية لم تستطع كبح جماح هذا النظام المتعطش لسفك دماء الأبرياء، وهو ما يستدعي تحركاً دولياً لإنقاذ باقي المعتقلين في سجون وزنازين نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري