أظهر تسجيلاً مصوراً تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، رفع علم الثورة السورية على مئذنة أحد الجوامع في مدينة “الكرك الشرقي” بريف درعا، في خطوة تهدد بقاء نظام الأسد في تلك المناطق التي باتت خاضعة لسيطرة قواته منذ عدة أشهر بعد حملة عسكرية شرسة.
ونشر ناشطون صوراً لعبارات مكتوبة على جدران المدينة مناهضة لنظام الأسد. وقام مجهولون أطلقوا على أنفسهم “سرايا المقاومة” بكتابة عبارات على جدرات المدينة تتوعد نظام الأس بـ “بركان حوران القادم”، إلى جانب عبارة أخرى “لا فناء لثائر”.
ويأتي هذا بعد أيام قليلة من استهداف أحد الحواجز التابعة للنظام في المدينة بالرشاشات الثقيلة، كما شهد الشهر الجاري هجمات متفرقة ضد قوات النظام في مدن “طفس وداعل والصنمين”، وبلدات “الكرك الشرقي واليادودة وغباغب”، سقط خلالها عدة عناصر من قوات النظام بين قتيل وجريح.
الحراك الثوري في درعا تصاعد منذ الشهر الماضي بالرغم من القبضة الأمنية الشديدة التي فرضها نظام الأسد، وهو ما وصفه رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري بأنه عاد “للظهور من بين الركام والدمار لتسمع صوتها للعالم أجمع”.
فيما أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى على أن الثورة “لن تتوقف”، وأن الشعب السوري “لن يقبل بالتخلي عن الحرية مرة ثانية”.
وشهدت مناطق متفرقة في محافظة درعا كتابة عبارات على الجدران ضد نظام الأسد، إضافة إلى خروج تظاهرة وسط مدينة درعا تؤكد على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام بكافة رموزه. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري