وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 113 مدنياً على أيدي قوات النظام وحلفاءه في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال 15 يوم فقط.
وأشارت الشبكة في إحصائية نشرتها على موقعها الرسمي اليوم الخميس، إلى أن من بين القتلى 33 طفلاً و25 امرأة، جراء هجمات قوات النظام وروسيا على ريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي منذ 25 كانون الأول الماضي وحتى 10 كانون الثاني 2018.
وقالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، في تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن هناك 99569 شخصاً في الفترة الممتدة بين 1 كانون الأول /ديسمبر حتى التاسع من الشهر الحالي، وذلك جراء الحملة العسكرية التي يشنها النظام في إدلب وريفها.
وأوضحت الأمم المتحدة أن معظم هؤلاء النازحين توجهوا إلى مناطق في وسط محافظة إدلب وشمالها، بعد فرارهم من ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي.
وحذرت الأمم المتحدة من “الوتيرة المقلقة” للعمليات العسكرية، ومن “استمرار القصف العنيف على مناطق عدة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بلا هوادة، ما يؤدي إلى خسائر ونزوح في صفوف المدنيين ودمار البنى التحتية الحيوية”.
واعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عقاب يحيى، أن روسيا وإيران شريكان لنظام الأسد بجميع الجرائم التي تحدث بحق المدنيين السوريين، لافتاً إلى أن موسكو تستغل العجز الدولي لفرض أجندتها الأحادية للحل في سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات