عبّر خمسون مشاركاً من أبناء مدينة إدلب وريفها عن تمسكهم بالأمل والحياة رغم القصف والخراب والدمار، من قبل قوات النظام وحلفائه، وذلك من خلال إقامة معرضٍ فني مشترك للتصوير الفوتوغرافي، يوم أمس الأربعاء، جاء تحت عنوان “صورة من بلادي”.
وقامت مؤسسة “شفق” بتنظيم المعرض الفني، في قلب مدينة إدلب، بهدف جمع أكبر عدد من محبي التصوير الاحترافي للتركيز على الجانب المشرق والمضيء، وإظهار معالم الجمال التي ردمتها غبار الحرب التي فرضها النظام على الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
وفي لقاءٍ خاص لشبكة بلدي نيوز، مع محمد الحمادي، أحد مسؤولي نشاط معرض، قال الحمادي “قمنا بتنظيم هذا المعرض بمشاركة نحو 50 شخصاً من هواة ومحترفي التصوير من محافظة إدلب وريفها، حيث تم التركيز في صورهم على المناظر الطبيعية والمعالم الأثرية والتراث التاريخي في المناطق المحررة”.
وأردف الحمادي أن الهدف من هذا النشاط هو إظهار الجانب الإيجابي في المناطق المحررة من خلال الصور الجميلة، موضحاً أنه سيتم توزيع جوائز لأفضل ثلاثة صور يتم التصويت عليها في نهاية المعرض.
يشار إلى أنه سبق أن نظم مركز “مكاني” الذي يعنى بدعم المرأة في منظمة “شفق” معرض أعمال يدوية لنساء مطلقات وأرامل في مدينة إدلب، بهدف تمكينهن في المجتمع، وافتتحت منظمات عدة مراكز لتمكين المرأة في بعض المناطق المحررة.
كما نظمت “رابطة المرأة المتعلمة” في الشهر الثالث من العام الجاري معرض أعمال يدوية لـ 60 امرأة متدربة في مدينة إدلب، حيث تدربت النسوة على مجالات فنية متنوعة منها “الرسم على الزجاج، نقش الفسيفساء، التطريز، إعادة التدوير.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري