سجل فريق “منسقو الاستجابة” في سورية، نزوح أكثر من 8735 عائلة حتى الآن باتجاه مناطق يُعتقد أنها أكثر أمانًا، لافتاً إلى أن هذا النزوح يعدّ الأكبر منذ خمس سنوات، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، الذي طال مختلف المناطق السكنية والبنى التحتية، دون مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار الفريق إلى أن آلاف العائلات النازحة تعاني غياباً شبه كامل للمأوى، حيث يُضطر الكثيرون إلى اللجوء إلى الأراضي الزراعية والعراء مع انعدام أي تجهيزات أساسية، وذلك بالتزامن مع دخول فصل الشتاء، مما يزيد تفاقم المعاناة، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وغياب وسائل التدفئة والمستلزمات الشتوية.
وأوضح الفريق أن المناطق المستقبلة للنازحين، تشهد اكتظاظًا كبيرًا في المرافق الموجودة، ولم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة.
وأكد الائتلاف الوطني السوري أن الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد وشركائه، تسببت بتوليد موجات نزوح كبيرة، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.
وشدد الائتلاف الوطني على أن عمليات القصف المتكررة على المناطق السكنية، والمرافق المدنية والبنى التحتية في المناطق المحررة، أجبر آلاف العائلات على النزوح، داعياً المجتمع الدولي لإيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري