أكدت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري سلوى أكسوي أن العدوان الروسي على سورية وأوكرانيا، متشابه من حيث الجرائم والهمجية العسكرية، وخاصة أن القصف والقتل لم يقتصر على الشباب والرجال وكبار السن، إنما طالت كل الأعمار بمن فيهم الأطفال والنساء.
وقالت أكسوي في تصريحاتٍ خاصة اليوم إن عدم الوقوف بوجه العدوان الروسي الآثم وعدم محاسبتها على الجرائم المرتبكة بحق الشعبين السوري والأوكراني يعني بأن آلة القتل الروسية ستحصد المزيد من القتلى والجرحى وخاصة من الأطفال.
ولفتت أكسوي إلى أن عدم محاسبة روسيا وحلفائها على جرائم الحرب التي ارتكبوها في كل من سورية وأوكرانيا، لا يعطيها الضوء الأخضر لارتكاب المزيد الجرائم وزعزعة الأمن والاستقرار، إنما قد يشجع دول أخرى على محاكاة ممارساتها في أماكن أخرى من العالم.
يشار إلى أن العدوان الروسي على سورية من تاريخ 2011 حتى حزيران 2023، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد أدى إلى مقتل 1423 طفلاً ذكراً، و625 طفلة على يد القوات الروسية، فيما أدى العدوان الروسي على أوكرانيا إلى مقتل 499 طفلاً في البلاد وإصابة أكثر من 1090 وفق ما أعلن عنه مكتب المدعي العام في أوكرانيا يوم أمس الأحد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري