أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال استقباله رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا وقوف الكويت إلى جانب الشعب السوري وسعيها لمساعدته والتخفيف من معاناته. واعد بأن يكون الملف السوري على رأس أولويات قمة الطول المانحة والمزمع عقدها في الكويت الشهر القادم ، وأن يكون الدعم فعالا نظرا لفداحة المأساة وخطورة الوضع الإنساني للنازحين واللاجئين السوريين مؤكدا على أهميته الحكومة المؤقتة ووحدة الدعم والنتسيق ودورها في العمل على إيصال المساعدات إلى المواطنين السوريين، وواعدا بأن يكون الائتلاف السوري ممثلا في المؤتمرات القادمة للدول المانحة. من جانبه ثمن أحمد الجربا دور الكويت ودعمها الإغاثي والسياسي للشعب السوري واضعا قيادات الكويت بصورة الوضع السياسي والميداني والإنساني في سوريا. فيما أدان الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي خلال لقائه مع رئيس الائتلاف الوطني الجرائم التي يرتكبها النظام ضد أبناء سوريا، مستغربا من هذه “الوحشية التي لم يشهد لها العصر الحديث مثيلا”. كما أكد على التعاطف الكبير الذي يبديه شعب الكويت مع أشقائهم من الشعب السوري في هذه المحنة، مشدداعلى أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حدّ لهذه المأساة الإنسانية على الرغم من أهمية المبادرات الفردية التي يمكن أن ترمم بعض الدمار الحاصل. بدوره ثمن رئيس الائتلاف دور دولة الكويت في دعم الشعب السوري سياسيا منذ بداية الحراك في عام ٢٠١١ مستذكرا قرار دولة الكويت السباق بسحب سفيرها من دمشق احتجاجا على ما يرتكبه النظام من انتهاكات بحق شعبه وما تلاه من دعم سياسي في كل المحافل الدولية نظرا لما تمثله الكويت من مصداقية وثقل إقليمي ودولي . من جانبه استعرض أسعد مصطفى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة رؤية الحكومة لتسيير شؤون المناطق المحررة ومشروع وزارة الدفاع الذي يهدف إلى توحيد الكتائب المقاتلة على كل الجبهات ، مع التأكيد على أهمية الدعم العسكري والتسليح الملائم للحفاظ على تماسك الجسم العسكري ومساعدته على الاستمرار بدوره في حماية المدنيين. (المصدر: الائتلاف)