جدد العشرات من أهالي مدينة السويداء وقفاتهم الاعتصامية في ساحة السير “الكرامة”، وسط مدينة السويداء، وعبر المشاركون خلال الوقفة عن مطالبهم بالتغيير رغم محاولات التضييق المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية لنظام الأسد.
وحمل المعتصمون في وقفة يوم أمس الثلاثاء لافتات تطالب بحقوق الشعب المهدورة، وإعادة توزيع الثروة الوطنية، وتدعو للتغيير السياسي، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة.
واعتبر المعتصمون أن خطاب بشار الأسد الأخير الذي لم يتطرق فيه لمحافظة إدلب، أكثر المناطق تضرراً من الزلزال، يشبه بيان التخلي عن القنيطرة، الذي يعود للعام 1967، وأعلن فيه وزير الدفاع السوري حافظ الأسد آنذاك، سقوط محافظة القنيطرة بيد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد النشطاء في الاعتصام الذي شارك فيه النساء والرجال على رفضهم القاطع لأي محاولات تقسيمية، مشددين على أن إدلب جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني السوري على أحقية الخطوات الاحتجاجية التي يلجأ إليها الأهالي في جبل العرب ضد سياسات نظام الأسد التي أدت إلى تدهور الأوضاع في محافظة السويداء وعموم المناطق السورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري