عبّر منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس عن قلقه من مطالبة اللاجئين السوريين في مدينة بنت جبيل بلبنان بتحديث البيانات الشخصية بناءً على طلب وزارة الداخلية والبلديات، معبراً عن خشيته من أن يكون الأمر متعلقاً فقط بتضييق الخناق على السوريين في المدينة.
وقال إدريس في تصريحات خاصة اليوم إن ما يدعونا للشك بهذه الخطوة التي تود إدارة المدينة القيام بها باسم وزارة الداخلية والبلديات هو إلحاق الإعلان الصادر عن بلدية المدينة بإعلانات تذكرنا بإعلانات الفصل العنصري في أمريكا التي ألغيت في عام 1946.
وأكد إدريس أن منع السوريين “من التجول يومياً من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الخامسة صباحاً” وفق ما ورد في الإعلان هو تصرف لا يليق لا بدولة مثل لبنان التي كانت يوماً منارة للحرية في الشرق ولا بالشعب اللبناني.
وأضاف إدريس أن ملحوظة البلدية تتضمن الإعلان العنصري في الحيز العام، كما أن المطالبة بإثبات الهوية دون سبب معقول، وممارسة التمييز من قبل دائرة حكومية على خلفية الانتماء لفئة معينة يأتي في إطار العنصرية المؤسساتية.
وكانت بلدية بنت جبيل في لبنان قد نشرت إعلاناً خاصاً باللاجئين السوريين في المدينة يوم أمس طالبت فيه بتحديث بيانات جميع السوريين، ودعا الإعلان إلى منع السوريين من التجول يومياً من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الخامسة صباحاً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري