أشاد منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس بالموقف المبدئي الذي صدر عن أكاديميين وإعلاميين لبنانيين الذين أعلنوا فيه تبرؤهم من الحملات العنصرية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون على يد حلفاء نظام الأسد في لبنان.
وقال إدريس في تصريحاتٍ خاصة إننا نقدر عالياً إدراك الأكاديميين والاعلاميين اللبنانيين مدى خطورة عمليات الترحيل القسري التي تدفع اللاجئ السوري إلى ركوب قوارب الهلاك مفضلاً الموت والمخاطرة بحياته على العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأضاف إدريس أن على الشعب اللبناني بوجه عام أن يلتفت إلى من يشكل الخطر الحقيقي على سيادة الدولة اللبنانية ألا وهو حزب الله الإرهابي، لافتاً إلى أن الحزب المذكور شكل دولته الخاصة داخل الدولة اللبنانية وهو ما يهدّد سيادتها وليس اللاجئ السوري الأعزل.
وكان أكاديميون وإعلاميون لبنانيون قد عبروا عن تبرؤهم من الحملة “العنصرية” التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان، وأكدوا في بيان مشترك رفضهم حملات الترحيل القسري التي تستهدفهم.
وقال الأكاديميون اللبنانيون إن أصحاب الحملة العنصرية في لبنان يتجاهلون أن السوريين في لبنان ليسوا طرفاً مسلحاً، وأنهم لا يهددون سيادة الدولة اللبنانية ولا يعرضون حدودها للخطر.
ولفت البيان إلى أهمية أن تكون عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عودة طوعيّة مضمونة من القوى الخارجيّة والدوليّة المؤثّرة ومنسّقة معها، ودعوا إلى الضغط على الدولة اللبنانية من أجل مزيد من الجهد والجدّيّة حيال القضية.
يشار إلى أن هيئة علماء المسلمين في لبنان كانت قد أعلنت عن ورقة إجراءات مقترحة أمام الاعلام تضمنت إيقاف ترحيل النازحين السوريين قسراً بشكل فوري، وطالبت الورقة بإصدار بطاقات خاصة من المفوضية بالفئة التي نزحت ولا تستطيع العودة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري