تنطلق يوم غد السبت، أعمال الدورة الـ 49 للهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وتبحث العديد من القضايا الهامة المتعلقة بانهيار اتفاق التهدئة بعد خرقه من قبل نظام الأسد وروسيا، وآخر المستجدات على صعيد تطورات العملية السياسية.
وتناقش الهيئة العامة في أولى ملفاتها، الكارثة الإنسانية في إدلب، بعد عمليات النزوح الكبيرة إلى المناطق القريبة من الحدود التركية، واحتياجات النازحين والمهجرين، وتقديم الحلول العاجلة بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول الصديقة للشعب السوري، إضافة إلى المنظمات الدولية والمحلية العاملة في الشأن الإنساني.
ويقدم رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، ونواب الرئيس، والأمين العام للائتلاف الوطني، ومنسقو الدوائر والمكاتب واللجان، تقارير عملهم، وما تضمنته من أعمال ولقاءات واجتماعات مع الدول الصديقة والشقيقة، حول تعزيز العلاقات والوصول إلى موقف داعم للشعب السوري وقضيته العادلة.
ويشارك في الاجتماع رئيس الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى، والسادة الوزراء، حيث يبحث أعضاء الهيئة العامة تقدم أعمال الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة، ويطلعون على أبرز الإنجازات الأخيرة المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار، وافتتاح مؤسسات خدمية جديدة، ومحاكم القضاء العسكري.
ويعرض مكتب الارتباط والدراسات العسكرية الموقف الميداني، وخرائط العمليات القتالية الأخيرة في إدلب وريف حلب، بعد انهيار اتفاق التهدئة، الذي أعقب ارتكاب نظام الأسد ورعاته مجزرتين مروعتين في إدلب وريفها راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، وما رافقه من هجمات عسكرية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري