عقد الوفد المشترك للائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماعاً افتراضياً مع رابطة الشباب السوري الثائر في اعزاز بريف حلب.
حيث يجري الوفد المشترك للائتلاف وهيئة التفاوض سلسلة من اللقاءات السياسية في العاصمة الأمريكية واشنطن مع سفارات الدول الصديقة ودوائر صنع القرار الأمريكية.
وشارك في الوفد المشترك كل من أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات وعضو هيئة للتفاوض فدوى العجيلي والإعلامي أيمن عبد النور.
وتحدث عبد المجيد بركات حول نتائج الاجتماعات واللقاءات التي أجراها الوفد المشترك مع بعثات الدول في الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية، لافتاً إلى أن اللقاءات كان لها ثلاثة أبعاد، وهي سياسي وقانوني وإنساني.
وقال بركات إن الوفد المشترك ركز على ضرورة إعادة الاهتمام بالعملية السياسية ودفعها قدماً لتطبيق القرارات الدولية وتحقيق الانتقال السياسي الشامل في البلاد، على اعتبار أن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء معاناة الشعب السوري.
وأكد بركات على أنه كان هناك ضغط كبير من أجل تحريك ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً من خلال محاولة إيجاد آلية دولية محايدة للإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً.
وأوضح بركات أن الوفد طالب بالإبقاء على العقوبات المفروضة على نظام الأسد ومنع محاولات التطبيع معه، إضافة إلى دعم الحوكمة في المناطق المحررة والعمل على تنمية وتعزيز قوى الثورة على المستوى الإداري والسياسي.
من جانبها أكدت فدوى العجيلي على أن الوفد قام بإيصال صوت الشباب السوري الثائر في اجتماعاته، وموقفه الصارم بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية.
وأضافت أنه من أجل الوصول إلى انتقال سياسي حقيقي، يجب قطع رأس الأفعى وهو نظام الأسد في البلاد ومحاسبة رأس النظام بشار الأسد ورموز حكمه.
فيما تقدم أيمن عبد النور بشرح حول طبيعة الاجتماعات التي أجراها الوفد المشترك للائتلاف الوطني وهيئة التفاوض بهدف عقد أكبر قدر من الاجتماعات وإيصال صوت الشعب السوري ومطالبه.
وأشار إلى أن لقاءات الوفد في واشنطن ستكون ذات أهمية كبيرة، حيث إنها ستجري مع وزارة الدفاع ورئاسة الأركان ومراكز الأبحاث التي تعمل ضمن دوائر صنع القرار.
ولفت إلى أن الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل من أجل التأثير على صانعي القرار مع إدراكها للواقع الجديد.
من جانبهم، أكدت رابطة الشباب على ضرورة وأهمية استمرار التواصل مع جميع الفعاليات السياسية والشعبية والتواصل مع الأرض، وأهمية وضع الحاضنة بصورة اللقاءات.
كما أكدت على ضرورة استمرار العقوبات على النظام وعلى رأسها قانون قيصر، إضافة إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254 وإطلاق سراح المعتقلين والحفاظ على مبادئ الثورة وأهدافها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري