عقد الوفد المشترك للائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض السورية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماعاً افتراضياً مع مجلس القبائل والعشائر السورية.
حيث يجري الوفد المشترك للائتلاف وهيئة التفاوض سلسلة من اللقاءات السياسية في العاصمة الأمريكية واشنطن مع سفارات الدول الصديقة ودوائر صنع القرار الأمريكية.
وحضر اللقاء كل من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وعضو الهيئة السياسية للائتلاف ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بهيئة التفاوض بدر جاموس، وممثل الائتلاف الوطني في واشنطن قتيبة إدلبي، وعضو هيئة التفاوض فدوى العجيلي.
واستعرض الوفد نتائج الاجتماعات واللقاءات التي أجراها مع بعثات الدول في الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية، لافتاً إلى أن تركيزه خلال الاجتماعات كان على ضرورة إيجاد آلية دولية للإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المغيبين قسرياً، وتفعيل ملف المحاسبة والمساءلة لكل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري، إضافة إلى تنفيذ كامل القرار 2254 بكافة مساراته وعدم الاكتفاء بمسار اللجنة الدستورية السورية.
وأكد الوفد المشترك على أنه حثَّ جميع الوفود والبعثات على عدم القبول بالتطبيع مع نظام الأسد أو إعادة تعويمه وإبقاء العقوبات عليه إلى حين إنجاز الانتقال السياسي الكامل وفق القرارات الدولية.
وأوضح الوفد أنه طالب الجميع بزيادة الاهتمام بالملف السوري وإعادته إلى مكانه الطبيعي والمتقدم في سلم أولويات المجتمع الدولي، وعدم إبقائه في حالة الجمود والركود والتي يدفع فاتورتها الشعب السوري.
فيما تحدث مجلس القبائل حول استمرار الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وتنظيم PKK الإرهابي بحق الشعب السوري، وأكد على أن ذلك التنظيم لا يمثل الكُرد ولا يمثل مطالبهم المحقة.
وعبّر مجلس القبائل عن استغرابه للصمت الدولي عن تلك الجرائم الظاهرة للعالم والمتمثلة بالقصف والقتل العمد والاعتقال والإخفاء القسري والتفجيرات الإرهابية وسط المدنيين.
وشدد مجلس القبائل على أن الوضع الإنساني في المناطق المحررة لا يزال صعب جداً، وهو ما يستدعي زيادة المساعدات الإنسانية من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للمحتاجين في سورية، لافتاً إلى الأوضاع الصحية الكارثية بسبب انتشار جائحة كورونا وعدم الحصول على جرعات اللقاح الكافية للحد من انتشاره.
وأكد مجلس القبائل على أن الشعب السوري لن يقبل إلا بالتطبيق الكامل للقرار 2254 بكافة مساراته، والوصول إلى حل سياسي يحقق طموحاته بالحرية والكرامة والديمقراطية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري