عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برئاسة الدكتور نصر الحريري، اجتماعاً خاصاً ضم عدداً من منسقي المكاتب واللجان وأعضاء من الهيئة العامة، لتداول الأفكار والمقترحات حول واقع الثورة السورية، ومناقشة رؤية الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة.
واستعرض الحضور عمل الائتلاف الوطني وعمل الدوائر واللجان والمكاتب التي أنشأها، إضافة إلى عمل المؤسسات التنفيذية التابعة له في المناطق المحررة، وأشاروا إلى ضرورة متابعة عملها وتقييمها، كما أكدوا على ضرورة تعزيز حضور الائتلاف في المناطق المحررة، وزيادة الخدمات المقدمة للأهالي كماً ونوعاً.
وبحثت الهيئة السياسية سبل تطوير العلاقة مع الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة من جهة، والدول العربية والإقليمية والدولية من جهة أخرى، كما بحثت ضرورة العمل على تعزيز الشرعية الشعبية والدولية.
واستعرض أعضاء الهيئة السياسية نقاط القوة ونقاط الضعف في عمل الائتلاف الوطني، وأوضحوا أن الائتلاف الوطني يتحمل المسؤولية الشرعية والقانونية أمام الشعب السوري، في التزامه بثوابت الثورة واستمراره حتى الخلاص من النظام المجرم وما جره على سورية من غزاة وميليشيات.
وأكد رئيس الائتلاف على أن معركة الثورة السورية مع نظام الأسد، لن تنتهي بتطبيق القرار 2254، بل تطبيق القرار هو البداية فقط، فهناك معركة طويلة الأمد في إنهاء منظومات الفساد والاستبداد التي جذّرها هذا النظام في مفاصل الدولة عبر خمسين سنة، وبناء المؤسسات الوطنية التي تفضي بنا إلى سورية الجديدة التي يحلم بها الجميع.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري