عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري، وناقشت آخر مستجدات الواقع الميداني والسياسي، وعبّرت عن إدانتها الشديدة للفيتو الروسي الصيني ضد مشروع قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المحتاجين في سورية.
وقال أمين سر الهيئة السياسية رياض الحسن، إن مجلس الأمن أخطأ خطأ فادحاً بالرضوخ لروسيا في الإشارة إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/ 182 في ثنايا القرار 2504(2020) وفي مشروع تمديد قرار المساعدات الإنسانية 2165(2014) الذي واجه قبل يومين فيتو روسياً صينياً مزدوجاً.
وأضاف أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/ 182، يخص حالات الطوارئ الناجمة عن الكوارث الطبيعية وما شابهها. ولا يمكن تشبيه ما ينجم عن الكوارث الطبيعية بجرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد ضد السكان المدنيين وتعمّد حصارهم وتجويعهم.
وأوضح أن النظام بدأ يستخدم هذا الخطأ باشتراط موافقته المسبقة على دخول المساعدات الإنسانية، وحصرها بالمعابر الحدودية التي يسيطر عليها.
وطالب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا والدول الصديقة للشعب السوري، باتخاذ قرار خارج مجلس الأمن، لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المحتاجين في سورية.
وأشار إلى أنه من غير الممكن القبول بمنح أكثر من سبعة مليار دولار إلى نظام مجرم، وهو ما سيكون بمثابة حبل نجاة له، وإشارة خضراء لمواصلة شن العمليات العسكرية الإرهابية ضد المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري