كشف “تجمع أحرار حوران” عن تورط عناصر تنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ عمليات اغتيال لصالح الأجهزة الأمنية لنظام الأسد وإيران، طالت عدداً من معارضي نظام الأسد وإيران في محافظة درعا.
وبث التجمع مقطعاً مصوراً على معرفاته تظهر فيه اعترافات القيادي في تنظيم داعش الإرهابي في محافظة درعا رامي الصلخدي، يقر فيها بعلاقاته الوثيقة بفرع الأمن العسكري في المحافظة، التابع لشعبة المخابرات العسكرية.
وبيّنت الاعترافات تورط “الصلخدي” في مراقبة تحركات الأشخاص الذين ينوي النظام التخلص منهم بالتنسيق مع تنظيم داعش الإرهابي، كما تحدث عن اجتماع مجموعة من التنظيم على اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر “كنان العيد” الذي قتل بعد يومين من عودته من دولة الإمارات.
واعترف الصلخدي بأنه التقى بالعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، وكلفه العلي باغتيال شخصيات من مدينة جاسم، من العناصر السابقين في الجيش الحر أو نشطاء الثورة.
وأشار “تجمع أحرار حوران” إلى أن أفعال تنظيم داعش الإرهابي وقياداته ودخولهم إلى المنطقة من مناطق سورية متفرقة مروراً بحواجز النظام تثبت تورط النظام وأجهزته الأمنية وحليفه الإيراني بعملية نقل قادة التنظيم لخلق الحجج والمبررات لاقتحام المناطق الخارجة عن سيطرتهم وتصفية معارضي النظام والمشروع الإيراني في المنطقة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري