أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بهجت الأتاسي أن الشباب السوري في مناطق النظام بات همه الأول هو الهرب من الخدمة العسكرية الإجبارية، وذلك سواء بالتخفي والانعزال أو خوض غمار رحلة اللجوء القاسية والتي قد تعرض حياتهم للخطر.
ولفت الأتاسي في تصريح صحفي إلى أن الشباب السوري بمختلف أطيافهم ومعتقداتهم، يرفضون بشكل قاطع الانضمام إلى قوات الأسد، ويعتبرونها ميليشيات إجرامية تخدم بشار الأسد وتجار الحرب المرتبطين به.
وأكد الأتاسي على أن الشباب السوري يفضلون الموت بالبحر أو النزوح والانعزال في البيوت عن الانضمام إلى قوات الأسد، مشيراً إلى أن نظام الأسد صعد من حملات المداهمة والاعتقال ونشر الحواجز الأمنية، لسوق الشباب إلى التجنيد الإجباري وترميم قواته المتهالكة.
وقالت وسائل إعلامية محلية إن قوات النظام تواصل حملات الاعتقال التي تطال الشباب الفارين من الخدمة العسكرية، في مختلف المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وأوضح ناشطون أن النظام اعتقل العشرات في منطقة القزاز وببيلا بدمشق، بتهمة التخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وجرى نقلهم إلى الفرع 235 المعروف باسم “فرع فلسطين”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري