قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري بهجت الأتاسي، إن ادعاء روسيا مجدداً بأنها استهدفت “جماعات إرهابية” في شمال سورية، هي وقاحة لأنها لم تستهدف سوى بيوت المدنيين الأمنين ومصادر رزقهم، مما يؤكد على أنها دولة مارقة عن القانون ولا تضع وزناً للقوانين والأعراف الدولية المعتمدة والموافقة عليها.
ولفت الأتاسي في تصريحات خاصة اليوم الاثنين، إلى أن الحجج والألاعيب الروسية باتت مكشوفة للعالم أجمع، وخاصة بعد المجازر الجماعية التي ارتكبتها بحق المدنيين الأبرياء، والتي وُثِّقَت بسورية وأوكرانيا.
وأضاف أن روسيا تحاول دائماً إيجاد التبريرات للجرائم التي ترتكبها بحق الأطفال والنساء، وتنكر بشكل فاضح تلك الجرائم، مضيفاً أن تبريراتها لم يعد يصدقها أحد وخاصة بعد قيام المنظمات الحقوقية والناشطين بتوثيق تلك الجرائم توثيقاً دقيقاً معتمداً لدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وجدد الأتاسي التأكيد على أن التراخي الدولي في التعامل مع جرائم نظام الأسد وروسيا، وعدم محاسبتهما، منحهما هذه الوقاحة والغطرسة، والاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري