اجتمعت السيدة سهير الأتاسي مديرة وحدة تنسسيق الدعم أمس مع وفد أميركي يرأسه “السفير ريك بارتون” ووفدين نمساوي ترأسه “السفير النمساوي كلاوس فولفر”وآخر بلجيكي برئاسة “السفير البلجيكي مارك ترينتيزو”، ودار الاجتماع حول تطورات الواقع السياسي والإنساني في سوريا والتعريف بأعمال وحدة تنسيق الدّعم. وتحدثت الأتاسي عن الوضع الصعب الذي يعانيه الشعب السوري في الداخل، وفي مخيّمات اللجوء، والتحدّيات الكثيرة التي تواجه عمليات الإغاثة من حصار للمناطق في الداخل وقلة فاعلية المجتمع الدولي في دعم هذه العمليات وحتى عمليات الإغاثة عبر الحدود. وأشارت في عرضٍ قدمته عن طبيعة عمل “وحدة تنسيق الدعم” إلى أنّه عملٌ إغاثي وتنموي فقط موضحة أنه على الرغم من كون الوحدة أُوجِدت بقرار من الإئتلاف الوطني السوري إلا أنّ لها كل الاستقلالية عن التوجّهات والتجاذبات السياسية فقد وجدت من أجل تنسيق جهود ودعم الدول المانحة بما يصبّ في خدمة المواطن السوري بالمناطق الأشد احتياجاً. وقالت بأن للوحدة دوراً كبيراً سيمتدّ ليشمل دوراً في إعادة بناء الدولة السورية بعد سقوط نظام الأسد ولهذا ستضع الوحدة في تلك المرحلة معلوماتها ونتائج دراساتها بين يدي الحكومة السورية المؤقتة لتكون نواة معلومات يُستند إليها في تصريف أعمال دولة المستقبل ومؤسساتها. (المصدر: الائتلاف)