في اليوم العالمي للاجئين طالبت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عالية منصور المجتمع الدولي” أن يتحمّل مسؤوليته في معالجة أزمة اللاجئين السوريين”. ولفتت منصور في مقابلة خاصة أجراها المكتب الإعلامي للائتلاف معها” أنه من المؤسف أن يشهد العالم المحكوم بشريعة حقوق الإنسان اليوم، مثل هذه الأزمات الإنسانية المروعة، والتي تقابل بصمت دولي غير مسبوق!”. وعزت منصور “مسؤولية هذه الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها سورية، إلى الصمت الدولي عن الجرائم والعمليات العسكرية الممنهجة ضد الأهالي داخل المدن، بغية إجبارهم على الرجوع عن المطالبة في بناء دولة العدالة والقانون”. وقالت منصور في تصريحها للمكتب الإعلامي:” إنّ معالجة أزمة اللجوء التي يعاني السوريون منها، لا تكون فقط بتقديم المساعدات لهم، لأنّه من غير المنطق معالجة العرض وترك المرض. لذا لا بدّ أن يكون ذلك بالتوازي مع قرار آخر من جانب مجلس الأمن يجبر الميليشيا الإرهابية لإيران وحزب الله على الخروج الفوري من الأراضي السورية، لأنها تعتبر هي المرض السرطاني المسؤول عن أزمة اللاجئين السوريين سواء في الداخل السوري أو بمناطق الجوار”. واعتبرت عضو الهيئة السياسية للائتلاف” أنّ حلّ مشكلة اللاجئين الأساسية تكون أيضا بدعم الجيش السوري الحر بالسلاح النوعي، وفرض أماكن آمنة داخل سورية، عن طريق حظر السلاح الجوي الذي يحصد عن طريقه نظام الأسد حياة آلاف الأبرياء من السوريين”. وأضافت منصور في تصريحها للمكتب الإعلامي” أعتقد أنّ الأعداد الهائلة للاجئين اليوم من المستحيل أن تكذب على المجتمع الدولي، فهي تعكس الحالة المأساوية التي يعيشونها جراء تشبث بشار الأسد بكرسيّه، الذي يحاول الحفاظ عليه باستجداء الشرعية الدولية، عن طريق تنازله الكامل عن السيادة الوطنية!”. هذا وختمت منصور تصريحها بالقول:” كما أنّ من الواجب علينا المطالبة بحقوق اللاجئين، ففي المقابل علينا ألا ننسى جهود العديد من دول اللجوء التي تقوم على رعايتهم. لذا لا بد للمنظمات الدولية أن تقوم على دعم الدول المستضيفة بشكل كافي من أجل مواجهة الكارثة الإنسانية التي أنتجها إجرام الأسد”. المصدر: الائتلاف