دان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس “استمرار نظام الأسد بحملته الجوية لتدمير حلب وارتكابه أمس مجزرة راح ضحيتها قرابة 20 مدنياً وجرح العشرات عندما ألقت طائراته البراميل المتفجرة على حي بستان القصر في حلب”. وجدد تأكيده “على ضرورة تقديم الدعم العسكري اللازم للجيش السوري الحر، وخاصة الأسلحة المضادة للطيران، لتمكينه من تحييد سلاح جو نظام الأسد الذي يدمر البنى التحتية للبلاد ويمطر الموت على المدنيين كل يوم في سورية”. وكان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف نذير الحكيم قال أثناء مقابلته تعريضاً على عدم تسليح المقاتلين السوريين بأسلحة نوعية: ” ربما نقدّر جدلا تخوّف الدول من وقوع مضادات الطيران بأيدٍ ليست أمينة على مثل هذا النوع من الأسلحة، حسب قولها، ولكن المجتمع الدولي يستطيع من ناحية أخرى إن أراد، إيقاف البراميل المتفجرة والطائرات الحربية التي تحصد حياة المئات من الأبرياء كلّ يوم، عن طريق فرض الحظر الجوي الذي يعتبر أحد أهم الخطوات التي لا بدّ من اتخاذها وبشكل عاجل. وبهذه الطريقة يكون قد تفادى حجة وقوع هذا النوع من الأسلحة بالأيادي التي تصفها الدول الكبرى بغير الأمينة، ومنع طائرات الأسد في ذات الوقت من ارتكاب جرائمها الحربية التي اعتادت عليها، بسبب الصمت الدولي الغريب تجاها!”. وختم الحكيم تصريحه بقوله: ” حتى إنّ المجتمع الدولي يستطيع أيضاً، التدخل المؤقت لحماية المدنيين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر التاريخية على أيدي ديكتاتورية الأسد. ويقوم بحمايتهم وبمهمة إسقاط نظام الأسد. إذا هناك خيارات عديدة أمام الدول لإنقاذ السوريين، ولكن نحتاج إلى إرادة دولية، تتخذ من القانون الدولي منهجاً لإسقاط الأسد ومحاسبته”. المصدر: الائتلاف