وصف الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس، إصرار نظام الأسد على الاستعانة بحزب الله الإرهابي، والميليشيات الأخرى التي يستوردها من النظام الإيراني والعراقي بأنه ” اعتراف لا يقبل الشك بتقدّم الثوار، وتأكيد على أنّ الأسد يستعين بقوى إرهابية خارجية من أجل استمراره في قتل السوريين. فالصمت الدولي أمام استيراد 1500 إرهابي بغية قتل الأهالي في درعا اليوم، وضمن سلسلة اختراقاته المتكررة لحقوق الإنسان، أمر مثير للاستغراب!”. وأردف الأمين العام في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي ” إنّ مثل هذه الممارسات تعكس إصرار ميليشيا حزب الله والنظام الإيراني، على تحويل الانتفاضة الشعبية إلى حرب طائفية، تعود ويلاتها ليس على سورية فحسب، بل على المنطقة بشكل كامل. لذا لا بدّ للمجتمع الدولي من الضغط الفوري على الأنظمة المسؤولة عن هذه الميليشيات، للانسحاب الفوري من الأراضي السورية، والكف عن دعم الأسد في قتله للسوريين، وعدم السماح له باستيراد الإرهاب، الساعي من خلاله إلى قمع الإرادة الشعبية للثورة السورية”. وتعليقا على توعد الحرس الثوري الإيراني السوريين بإرسال 130 ألف مقاتل من قوات “الباسيج”، وإنشاء ما أطلق عليه الحرس الثوري اسم “حزب الله السوري”، حسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية قال الأمين العام: ” هذا الإعلان يبيّن أن سورية تتعرض لاحتلال طائفي، يستخدم بشار الأسد وأزلامه كإحدى الأذرع العسكرية التي يحاول بواسطتها قتل المدنيين، وتحقيق مشروعه داخل المنطقة”. كما وصف هذا “التوعد بقتل السوريين، والإعلان وبشكل رسمي عن تصديره للميليشيات الطائفية”، بأنه ” اعتراف رسمي من الجانب الإيراني، بكونه هو المصدّر الأقوى للإرهاب، وأن بشار الأسد هو المستورد الأساسي للإرهاب داخل المنطقة”. وختم الأمين العام تصريحه بقوله: ” إن هذه التصريحات بل وممارسات الميليشيات الطائفية على الأرض، يؤكد صحة ماقلناه منذ البداية، وهو أنّ النظام الإيراني يمثل الجزء الأكبر من المشكلة. ولكن الغريب، أمام كلّ هذه الاختراقات القانونية والإنسانية لم نسمع أيّ خطوات جدية أو حتى إدانة سياسية، تجاه ما يقوم به حزب الله الإرهابي والميليشيا الطائفية للنظام الإيراني في سورية”. المصدر: الائتلاف