دعا لؤي صافي الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي إلى وجوب تحمّل مسؤوليته في مكافحة الإرهاب، من خلال الوقوف بوجه الإرهاب الثنائي للأسد وحليفه داعش على الشعب السوري”. مشيرا في مؤتمر صحفيّ عقده الائتلاف أمس إلى أن ” التنسيق بين داعش وقوات الأسد في هذه المرحلة عالي المستوى، بغية إعادة احتلال المناطق الخارجة عن سيطرة قوات الأسد”. وانتقد صافي ما وصفه بـ”التخاذل الدولي غير المسبوق تجاه المجازر والقصف والبراميل المتفجرة التي تحصد كل يوم عشرات المدنيين”. وفي أثناء المؤتمر الصحفي استغرب صافي من” التردد الدولي في دعم السوريين للوقوف في وجه الإرهاب”،وقال:” في حين أنّ حلفاء نظام الأسد يدعمون القاتل بلا حدود، يعجز أصدقاء الشعب السوري عن دعم المعارضة إلّا بالنزر اليسير. حيث أنّ هناك الآن وقف شبه كامل لتزويد الجيش السوري الحر بالسلاح، بالوقت الذي يتلقى به داعش والأسد دعما كثيفا من جانب حلفائهم في المنطقة”. وأعلن الناطق الرسمي للائتلاف الوطني عن” بدء المحادثات العسكرية مع رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر عبد الإله البشير، لوضع خطط تكتيكية وأخرى استراتيجة بغية مواجهة التمدد الإرهابي لنظام الأسد وحلفائه من داعش وغيرها، في ظلّ ما تتعرض له مدينة حلب والدير لحملات قتل وقمع همجي من جانب قوات الأسد”. وفي ختام المؤتمر حذر لؤي صافي الأمم المتحدة من قنوات الدعم التي تستخدمها في إغاثة السوريين، وقال:” إن غالب هذه المساعدات تقع في أيدي نظام الأسد، والذي لا يضعها في المكان الإغاثي الصحيح لها، بل يقوم باستثمارها من أجل دعم أجندته العسكرية والسياسية داخل المنطقة”. المصدر: الائتلاف