أوضح منسق مكتب شؤون اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني السوري أحمد بكورة، أن الاعتداءات والانتهاكات الجسدية واللفظية التي تقوم بها قوات حرس الحدود البيلاروسية والبولندية بحق اللاجئين الذين يحاولون العبور إلى الدول الأوروبية، غير مقبولة ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
ولفت بكورة في تصريحات خاصة اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الانتهاكات المتواصلة، تؤثر بشكل سلبي على صورة الاتحاد بالدفاع عن حقوق الإنسان والدفاع عن المستضعفين والهاربين من جحيم الموت والباحثين عن فرص حياة جديدة.
وأضاف بكورة أن الائتلاف الوطني سوف يواصل تحركه في هذا الخصوص ويخاطب دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي من أجل منع حدوث مثل هذه الانتهاكات، وأشار إلى أن دعم الشعب السوري الأمثل، هو في حل مشكلته الأساسية وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وتحقيق الانتقال السياسي الذي يوفر البيئة الآمنة والمستقرة ويسمح بالعودة الآمنة والطوعية هو السبيل والكفيل بوقف تدفق اللاجئين.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن لاجئين سوريين تعرضوا لانتهاكات جسيمة في أثناء محاولتهم العبور باتجاه أوروبا عبر الحدود البيلاروسية- البولندية، وأصبحوا عالقين بين حدود الدولتين.
وأوضح ناشطون حقوقيون أن قوات حرس الحدود البولندية والبيلاروسية، تنتهك حقوق طالبي اللجوء عبر استخدام أساليب العنف والضرب تجاه اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بعبور الحدود ما بين البلدين.
يشار إلى أن ناشطين حقوقيين أطلقوا تحذيرات من تسييس هذه القضية الإنسانية واستخدام بعض الأطراف شبكات التهريب للإيقاع بطالبي اللجوء واستدراجهم لتعميق المأساة على جانبي الحدود البلاروسية البولندية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري