اعتبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم “التصعيد العسكري الذي ينتهجه نظام بشار الأسد ينصبّ في سياق محاولاته مع حلفائه لإجهاض انعقاد أي مؤتمر يعنى بإيجاد حل سياسي يخرج الشعب السوري من معاناته”، داعياً المجتمع الدولي لعدم تجاهل حقيقة تلكؤ إرادة النظام في السعي لإيجاد حل سياسي بعيد عن ميدان العسكرة. هذا ووصف الائتلاف الانتصارات التي يدعيها النظام داخل المناطق السورية، بأنها لا تعدوا عن كونها “سلسلة من الأكاذيب التي تبثها وسائل إعلامه لرفع المعنويات المنهارة لجيشه وشبيحتة ميليشيا حزب الله وملالي المالكي”. كما أكد الائتلاف على “أن الجيش السوري الحر استطاع من تحرير العديد من المناطق رغم إمكانات التسليح المتواضعة” مقارنة بسلاح النظام الذي باشر على استخدامه ضد الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية. وذكر البيان أن كتائب الثوار دحرت “عصابات الأسد ومليشيات حزب الله وطردتها من مختلف مناطق جبل شويحنة وكفر حمرة وعبيدة وتل حاصل وتل عرن واللواء 80 بعد ساعات قليلة فقط من إعلانها النفير العام في مدينة حلب. (المصدر: الائتلاف)