أكد ممثل الائتلاف الوطني السوري في تركيا خالد الخوجة أن:” السياسة التركية تجاه الشعب السوري لن تتغير”، مشيراً في لقاء للمكتب الإعلامي للائتلاف معه على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم إلى أن:” التصريحات الرسمية التركية المتكررة تطمئن السوريين والائتلاف معاً بأن الدعم التركي مستمر تجاه الضيوف السوريين، كما أن سياسة الحكومة التركية بخصوص استقبال السوريين وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإسكان مستمرة”. وأوضح الخوجة أن:” التواصل بين الائتلاف ووزارة الخارجية التركية ووالي شؤون السوريين مستمر بهذا الخصوص، وكذلك الأمر مع البلديات أو بعض الولايات، حسبما يسمح الاعتراف بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري على المستوى السياسي في تركيا.” وأردف خالد الخوجة أن:” رئاسة بلدية عنتاب أكدت وجود جزء من السوريين دون مأوى، وأن بعض العائلات تسكن بشكل جماعي في مكان واحد، لذلك تقوم الحكومة التركية باستضافة السوريين الذي لا قدرة لهم على إدارة معيشتهم في بيوت ضيافة أو في مخيمات” مضيفاً إن:” هناك مخيما جديدا في غازي عنتاب يستوعب 25 ألف شخص. وجرى مؤخراً إخلاء سوريين من مناطق التوتر إلى المخيمات.” وأوضح الخوجة أن:” الهجرة من سورية مازالت مستمرة، وأزمة اللاجئين تفوق الطاقة الاستيعابية للمخيمات التركية. حيث أصبح عدد السوريين الموجودين في تركيا 1.3 مليون سوري، في حين أن الطاقة الاستيعابية للمخيمات الموجودة 250 ألف لاجئ في 22 مخيماً، ويتواجد في مدينة غازي عنتاب أكثر من 300 ألف سوري.” وأعرب الخوجة عن:” الشعور بالأسى والحزن تجاه الأحداث التي جرت مؤخراً في غازي عنتاب، وخاصة حادثة الاعتداء وقتل الشخص التركي من قبل سوري” مركزاً على أن:” هذه الحادثة فردية ولا يجوز تعميمها على معظم الشعب السوري الذي هاجر رغماً عنه هرباً من مجازر نظام الأسد وقصفه المستمر للشعب وللبنى التحتية”. ووجه الخوجة أصابع الاتهام إلى نظام الأسد الذي ما فتئ يحاول إساءة العلاقة بين الأتراك والشعب السوري، وخلق بؤر توتر بين الجانبين، فقد هدد نظام الأسد بذلك سابقاً وارتكب عناصره تفجيرات منذ فترة على الحدود التركية.” وطالب الخوجة “المجتمع الدولي بحل مأساة الشعب السوري”، وألمح إلى “وجود خطة لدى الائتلاف الوطني السوري لإعادة اللاجئين إلى المناطق الآمنة في سورية بالتعاون مع أصدقاء الشعب السوري إذا توفرت الحماية الدولية لهم.”. (المصدر: الائتلاف)