التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وسورية إيثان غولدريتش، والوفد المرافق له، في مدينة إسطنبول، وبحث معه مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.
وحضر اللقاء كل من نواب الرئيس عبد الأحد اسطيفو، عبد الحكيم بشار وربا حبوش، والأمين العام هيثم رحمة، وحضر من الجانب الأمريكي كل من مديرة شؤون الشرق الأدنى وشرق آسيا في وزارة الخارجية الأمريكية ماريا أولسن، ومدير فريق ستارت تيري فلين، والمسؤول السياسي في فريق ستارت راندال كائيلو.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أهمية الدور الأمريكي في تفعيل العملية السياسية، وفتح كافة مسارات القرار الدولي 2254، وعدم الاكتفاء بمسار اللجنة الدستورية السورية، أو اختزال القضية السورية بالقضايا الإنسانية.
وتحدث المسلط حول النتائج “المحبطة” للجولة الأخيرة من أعمال اللجنة الدستورية، بسبب عرقلة النظام وتعطيله المستمر لأي خطوة جادة في مسار العملية السياسية.
وأشار المسلط إلى أن النظام لا يؤمن إلا بالنهج العسكري وسفك المزيد من دماء السوريين، ويتلقى الدعم السياسي والعسكري من روسيا وإيران، ونوه إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها لعب دور مهم من أجل منع ارتكاب المزيد من الجرائم، والإسهام في دفع العملية السياسية قدماً لتطبيق القرارات الدولية وتحقيق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
من جهته، تحدث نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي حول أولويات بلاده في سورية، وأكد على أن واشنطن ملتزمة بدعم تطبيق القرار الدولي 2254، وإدانة نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب في سورية واستخدام الأسلحة الكيماوية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن أمريكا تدرك جيداً أن العملية السياسية متوقفة بسبب تعنت النظام ورفضه التعاون، وشدد على أن بلاده ترفض التطبيع مع النظام ولا تدعم من يطبعون معه، وأن العقوبات الأمريكية مستمرة على رموز النظام، ولا ترى أن الظروف مناسبة في سورية لعودة اللاجئين إلى مناطقهم وبيوتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري