أكد الائتلاف الوطني السوري على أن الشعب السوري يتعرض لحملة إرهابية بالمفخخات على البلدات والمدن والقرى بريف حلب الشمالي، متوجهاً إلى جميع قوى الثورة ومؤسساتها وجيشها على الأرض بضرورة أخذ الحيطة والحذر ورفع مستوى التنسيق.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن الحملة الإجرامية تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمّر الأحياء السكنية، ولكنها تهدف لنشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم، وهي تستهدف بالإرهاب الميداني استكمال التعطيل الذي يمارسه النظام في ملف الحل السياسي.
وأضاف الائتلاف الوطني أن النظام وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية وأدواتها الإرهابية بما فيها ميليشيات “PYD”، تقف وراء هذه الجرائم الوحشية، وأن هذه الجرائم لن تمر بلا حساب.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن إستراتيجية النظام تسعى لتجاوز الاتفاقات وصولاً إلى تنفيذ هجماته بوسائل إرهابية بالكامل، بالتوازي مع القصف ومحاولات التقدم والانتهاكات المتعددة التي يرتكبها بحق الشعب السوري.
وأضاف أن استمرار التفجيرات وسقوط أشلاء الشهداء من النساء والأطفال والشباب في الأحياء السكنية المستهدفة، إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين والخراب الهائل؛ أمر يهدد بكارثة وانفجار جديد للأوضاع.
وجدّد الائتلاف الوطني مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه التطورات، والعمل من أجل بناء تعاون دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري بالتفجيرات والسيارات المفخخة والطائرات.
ولفت إلى أن المؤسسات المتخصصة في الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري تتابع التحقيق في التفجيرات وتعمل على ملاحقة وتعقب التنظيمات الإرهابية، ونتطلع في هذا السياق إلى مزيد من الدعم الدولي.
وشدد الائتلاف الوطني على أن النظام والتنظيمات الإرهابية يعملون بشكل متناغم، فلغة الإرهاب هي البديل الذي يريدون فرضه على الشعب السوري بعد تعطيل النظام للحل السياسي، الأمر الذي يضاعف المسؤولية على المجتمع الدولي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري