أكد الائتلاف الوطني السوري بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة البيضا وبانياس أنها كانت واحدة من أكثر جرائم نظام الأسد وحشية ودموية وطائفية، حيث ارتكب النظام على مدى ثلاثة أيام بدءاً من 2 أيار “مجزرة البيضا وبانياس” بحق مدنيين عزّل في تلك المنطقة بسبب انخراطهم في المظاهرات السلمية ومطالبتهم بالحرية.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن مجزرة “البيضا وبانياس” هي واحدة من سجل واسع من الجرائم على يد نظام الأسد وحلفائه، وهذه الجرائم لا يمكن أن تسقط وتنسى مع مرور الزمن، كما أن مثل هذه المجازر هي سبب كاف لمعرفة خطورة ترحيل اللاجئين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، لأنهم سينالون العقوبة ذاتها، بسبب بقاء مرتكب المجزرة في الحكم.
وشدد بيان الائتلاف الوطني على أن نظام الأسد صاحب مجزرة البيضا وبانياس وحفرة التضامن وجرائم الكيماوي هو أكبر خطر على سورية وشعبها وعلى الدول الشقيقة والصديقة.
وذكر البيان أن الجهات الحقوقية وثقت استشهاد 459 مدنياً من بينهم عشرات الأطفال والنساء، قتلوا بهجمات قوات الأسد والشبيحة وميليشيا حزب الله الإرهابي بالسكاكين والرشاشات والضرب بالحجارة حتى الموات والحرق والتمثيل بالجثث عند قتلها، وذلك بعد أن حاصرت قوات الأسد المنطقة وقطعت الكهرباء والاتصالات تجهيزاً للجريمة.
وطالب الائتلاف الوطني السوري الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي عموماً بالسعي الجاد والعمل وفق آلية محددة زمنياً لمحاسبة نظام الأسد والعمل على تحقيق الانتقال السياسي، ونبه الائتلاف إلى أن الاكتفاء بالتصريحات والتغريدات غير كافٍ ولا مجدٍ مع مثل نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري