أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد وروسيا بعد السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجيرات، عادوا للقصف المباشر على ريف حلب، حيث أطلقت عدة صواريخ بعضها يحوي قنابل عنقودية استهدفت مدينة الباب وقرية ترحين، وتسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن هذا القصف يمثل خرقاً واضحاً لاتفاق خفض التصعيد، كما أنه جريمة حرب مباشرة جرى خلالها استهداف مواقع مدنية، وهي في مجملها استمرار في خيار التصعيد.
وطالب الائتلاف الوطني، الأطراف الراعية للحل السياسي والضامنة لاتفاق خفض التصعيد، باتخاذ الخطوات اللازمة لفرض الاتفاق على النظام ومنع أي انتهاك جديد أو محاولة لفرض لغة الإرهاب والقتل والتدمير كبديل عن تعطيل الحل السياسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري