أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن مجزرة “معرة مصرين” التي نفذها الاحتلال الروسي، جريمة نكراء جديدة تكشف طبيعة العدوان الروسي على الشعب السوري، وشراكته لِنظام لا يتورع عن استهداف المدنيين، بل يعتبرهم أهدافاً مباشرة ويرتكب بحقهم أشنع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وقال الائتلاف الوطني في بيانه، إن على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذا النمط المستمر من الإجرام الروسي، والوقوف إلى جانب الشعب السوري وجيشه الوطني، وإلى جانب تركيا دعماً لجهودها في حماية المدنيين ومنع تهجيرهم.
وأشار الائتلاف الوطني إلى أن استكمال المنطقة الآمنة في شمال غرب سورية اليوم بات أمراً في غاية الضرورة، ريثما تنجز العملية السياسية انتقالاً سياسياً عادلاً، لا وجود فيه لرأس النظام، ولا لأي من رموزه، الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين.
وشدّد الائتلاف الوطني على أنه لن تكون هناك فرصة للاستقرار والأمن في العالم قبل أن يتم تحويل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، ونوّه إلى أن إفلات الجناة سيفتح الباب أمام تزايد الإجرام وتصاعد الخروقات للقانون الدولي ونشر الفوضى وتهيئة الظروف للإرهاب.
وكانت طائرات الاحتلال الروسي قد استهدفت يوم أمس، مجمعاً مؤقتاً للنازحين في بلدة “معرة مصرين” بريف محافظة إدلب، راح ضحيته 16 مدنياً بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى وقوع العديد من الجرحى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري