أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أن سورية الحضارة والتاريخ والغنية بثرواتها الطبيعية دمرها نظام الأسد خلال السنوات الماضية، وغدت في عهد بشار تشتهر بتجارة المواد المخدرة وخاصة مادة الكبتاغون، وأشار إلى أن مادة الكبتاغون هي اليوم من أبرز الصادرات لدى نظام الأسد.
وأضاف المسلط أن المواد المخدرة في سورية لا تُصنع بسرية من خلال عصابات صغيرة خارجة عن القانون كما هو الحال في بعض الدول، إنما منشآت إنتاج الكبتاغون في سورية هي تتم بعلم وإشراف النظام الذي يسيطر على تلك المنشآت بالتنسيق مع الفرقة الرابعة وذراعه ميليشيا حزب الله الإرهابي.
وفي هذا الصدد اعتبرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن بشار الأسد، نجح مؤخراً في الالتفاف على العقوبات الدولية عبر تطوير الإنتاج الصناعي والتسويق المكثف لحبوب “الكبتاغون” المخدرة.
وقالت الصحيفة، إن صناعة الكبتاغون لا تكلف النظام كثيراً، “إذ استطاع النظام إعادة تدريب علماء العقاقير في صناعة الأدوية التي كانت قائمة على تصنيع الأمفيتامينات، وإنشاء شبكة صلبة من الورش السرية في مناطق عسكرية تحت حماية الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر الأسد؛ الشقيق الأصغر لرئيس النظام”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن هذا المخدر يدرّ عائدات سنويّة بمليارات الدولارات ليصبح بذلك المصدر الرئيسي للعملة بالنسبة لنظام الأسد.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على 6 أشخاص سوريين ولبنانيين وشركتين لحلفاء النظام وميليشيات “حزب الله في إطار تطبيق قانون مكافحة الكبتاغون، كما أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على 11 كياناً مرتبطاً بالنظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري