شدد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف على أن جميع الأخبار الموثوقة والتقارير الحقوقية المعتمدة لدى المنظمات الدولية، تؤكد استمرار ارتكاب ميليشيات PYD الإرهابية لأعمال إجرامية بحق المدنيين شمال شرق سورية، ومنها تجنيد الأطفال.
وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي إن اللافت هو حجم الجرائم الفظيعة التي ترتكبها هذه الميليشيات الإرهابية على مرأى العالم، دون وجود أي رادع حقيقي لها، مضيفاً أن ميليشيات PYD الإرهابية تتحدى العالم وترفض تغيير نهجها الإجرامي أو التراجع عن ارتكاب المزيد من الجرائم.
ولفت عبد اللطيف إلى أن هذه الميليشيات ما زالت تتلقى الدعم، وتواصل المنظمات الدولية التعاون معها، مطالباً بأن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على هذه الميليشيات لوقف جرائمها بحق المدنيين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
وحذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير جديد لها، من استمرار ميليشيات PYD الإرهابية، بتجنيد الأطفال شمال شرقي سورية، مؤكدةً على أن تلك الميليشيات تحرم الأطفال من طفولتهم وتعرضهم للعنف الشديد وقد يؤدي إلى صدمات جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وأوضحت المنظمة أن “حركة الشبيبة الثورية” التابعة لميليشيات PYD الإرهابية، تجنّد فتيات وفتيانا في سن الـ 12، وتقتلعهم من مدارسهم وعائلاتهم، وتمنع ذويهم من الاتصال بهم، وتصد جميع محاولات عائلاتهم الحثيثة لإيجادهم.
وبيّنت المنظمة أن هذه الميليشيات وبعد تجنيدها الأطفال وعزلهم عن عائلاتهم، تُخضعهم لشهرين على الأقل من التدريب الأيديولوجي المكثف ثم تحوّلهم للالتحاق بإحدى المجموعات المسلحة، فيما يخضع البعض لتمرين عسكري إضافي على يد تنظيم حزب العمال الكردستاني (الإرهابي) في جبل قنديل في العراق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري