أدان الائتلاف الوطني السوري التصعيد الخطير من قبل نظام الأسد الإرهابي وروسيا على مناطق جبل الزاوية وريف حلب الغربي، إضافة إلى تصعيد مماثل من قبل ميليشيا PYD الإرهابية بمساندة نظام الإرهاب وروسيا على مناطق في ريفي الباب ومنبج في محافظة حلب. حيث قصفت هذه القوى الإجرامية المناطق المدنية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والغارات الجوية.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له اليوم إن هذا التصعيد على مناطق المدنيين يشكل خطراً على حياة ملايين الأشخاص في المناطق المحررة، ولا سيما أن عدد الهجمات زادت عن الـ500 هجمة خلال العام الحالي.
وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه أن هذا التصعيد ينذر بموجة نزوح جديدة، وقد بدأت بالفعل عشرات العائلات بالانتقال إلى أماكن أقل خطورة مع اشتداد عمليات القصف.
وأهاب الائتلاف الوطني بجيشنا الوطني السوري أن يكون الرادع لمثل هذا القصف الإجرامي حفاظاً على حياة المدنيين.
وأكد الائتلاف الوطني أن تعامل نظام الأسد بمنهج القمع والقتل والإرهاب الذي ينتهجه ما كان ليستمر لولا عجز المواقف الدولية عن إيقاف المجازر الوحشية، وغياب الجدية على مدى سنوات عديدة بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسورية لاسيما القرارين 2254 – 2118، والمجتمع الدولي مطالب بإنقاذ من تبقى في سورية عبر تحقيق الانتقال السياسي الشامل، الذي ينقل البلاد إلى مرحلة ما بعد الأسد، من أجل بناء سورية حرة ديمقراطية لجميع أبنائها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري