عبّر الائتلاف الوطني السوري عن دعمه الكامل للانتفاضة الشعبية في سورية، للأهالي في جرمانا بدمشق وفي الجنوب السوري في درعا وفي السويداء والاحتجاجات في الساحل السوري ضد نظام الأسد، والتي طالبوا فيها بإسقاط نظام الأسد، وأكدوا أن نظام الأسد هو سبب الأزمات في سورية وهو المسؤول عن تردي الأوضاع المعيشية والخدمية للأهالي.
وقال الائتلاف الوطني في بيانٍ له إن السيطرة العسكرية لنظام الأسد وحلفائه على مناطق من سورية بعد سياسة الأرض المحروقة التي اعتمدها، لا تجعل منه نظاماً شرعياً في البلاد، كما أن المظاهرات المتجددة رغم القمع والقتل والاعتقال تثبت أن الشعب السوري يرفض أي وجود لنظام الأسد في سورية.
وأكد الائتلاف الوطني في بيانه على ضرورة أن تقف المناطق المحررة إلى جانب انتفاضة الجنوب، عبر الخروج في مظاهرات حاشدة للتأكيد على الهدف المشترك في إسقاط نظام الأسد، وعلى أن سورية بحاجة إلى جميع أبنائها لتحقيق حلم السوريين في الحرية والعدالة والكرامة التي لا مكان لنظام الأسد فيها.
ودعا الائتلاف الوطني وسائل الإعلام العربية والعالمية للتركيز على هذه الانتفاضة الشعبية للأهالي في الجنوب ومتابعة الأحداث بشكل دقيق، ونقل صوت الناس ومطالبهم، ولا سيما وأنهم يتظاهرون في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم.
وحث الائتلاف الوطني في بيانه السوريين عموماً في كل المحافظات السورية بالانتفاضة ضد نظام الأسد لتخليص سورية والعالم من مجرم حرب ارتكب آلاف الجرائم ضد المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري